قوة المق..اومة جنوباً غيرت المعادلات ..إس–رائيل تقود تسوية أممية لتنفيذ القرار 1701
بقلم: ميشالا ساسين
إبعاد حزب الله وراء نهر الليطاني عبر تسوية دولية إستناداً الى قرار أممي وتنفيذالقرار1701 ، أصبح الحلم الإسرائيلي الوحيد اليوم في ظب حرب غزة وخطورتها، فهل تخشى إسرائيل من حزب الله جنوبا؟
أما السؤال الأبرز هل سيستجيب الحزب لذلك؟ واذا لم تنجح التسوية التي تقودها إسرائيل مع فرنسا وأميركا هل ستتحرك إسرائيل عسكرياً ضد لبنان؟
يبدو أن قوة المقاومة جنوباً غيرت المعادلات وتستفز إسرائيل وتشوش تفكريها ولكن في حال قررت شن حرب موسعة على لبنان هل سيكون ذلك من صالحها؟ أم ستنتصر المقاومة كما في ال 2006 الامر الذي يخشاه الإسرائيلي ويسعى الى الإستعانة بالغرب لحماية نفسه وهو اليوم الذي يطالب بتنفيذ القرارات الدولية بدلا من لبنان.
إذا سنة 2024 ستكون مفصلية إقليميا إن كان لجهة مصير حماس وحرب غزة أو لجهة تنفيذ القرارت الدولية ومصير لبنان من هذه الحرب وتداعياتها ودور الحزب في المرحلة المقبلة.
